قصيدة في الدفاع عن الألباني : رحم الإله إمامنا الألباني -رضا سلطان-
بسم الله الرحمان الرحيم، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد: فهذه قصيدة لصديقي الشاعر: رضا سلطان، كتبها في شيخنا محدث العصر: ناصر الدين الألباني رحمه الله. يقول:
أيّ زمان هذا الذي نحن فيه ، يُسب فيه العالم ويكرم فيه الأحمق السفيه الجاهل ، اللهم رحماك .
رحم الإله إمامنا الألباني ** أَكرمْ به من عالم ربّاني
شيخ فقيه راسخ متثبت ** و محدّث بشهادة الثقلان ِ
تالله إن القلب يلقى راحة ** إن قيل صحّح شيخنا الألباني
أشرقتَ شمسا في الحياة ملأتها ** علما ، من الشام الحبيب إلى عمّان ِ
يكفيك فخرا ما عُرفت ببدعة ** بل عشت خادم سنة العدنان
يكفيك لم تُذكر لصاحب بدعة ** إلا تنحنح خشية البرهان ِ
يكفيك أرفف مكتبات عمّرت ** علما رصينا باقي َالأزمان
فليسألوا عنك ابن باز قد مضى ** وابن العثيمين الفقيه الثاني
والوادعيّ كذاك حجة عصره ** وبقية منهم كوالدنا الفوزان
لا لن تضرك هرطقات مهرطق ** متفيقه متحزب إخواني
زعموك للتكفير بوقًا صادعا ** هذا لعمري أبهت البهتان
بل أنت أول من تصدى ضدهم ** خضت الحروب بحجة وبيان
لا لن ينالوا منك موطئ نعلكا ** كيد النساء وكيدهم سِيان ِ
الله يدفع عنكمُ كيد العدا ** وبه سيقطع دابر الفتّان
التعليقات: